راح احكـــى لكم حكابة لبهـــا العجب يا اولاد
حكـــاية شاب متغندر محـــبوب بين الغيـــــاد
ف الحـــسن الله اكبر يتغنـــى فـــيه مــواويل
الــوش ابيض مـــدور والعين بلــون النـــيل
عشــق من بنات حــوا امـــارات وشرباتات
البيضة والسمرة والشقرة وياروحى ع الامحيات
وفــى ليلــــة عقـــله غـــاب وتاه عــن الدنيا
قـــال الفتــــى يا امــــى نفســـى اخش دنيــا
اختــار مـين ولا مـين كلـهن ف الحسن آيات
قــالت له تقعـد ع البساط وتختار ست البنات
محروس يا ابنــى م العـــين انا اخترتلك عزة
مليــحة ياابنــى وزين وباين عليهـــا منكسرة
انا كــنت مخــبول ولا اكـــلت طــاطـــورة
شبكتهــا ويـوم الدخلة اخـدت وياها صورة
ويا فرحـــة ما تمت خـــدها الغراب وطـــار
شـهر ورى التانــى العــقل من تصرفتها طار
الست فــــاكرة الجــواز حروب ومعــــارك
والشـــاطر اللــــى يبقــى فوق التانى راكب
رضـــى الفتـــى بحاله ورضخ للست حرمه
وعـــاش حيـــاته ياعينـــى مغلوب على امره
وقـــال بلاش تخلــــى حيــــاتك غــــم وطين
دول مهمــــا كـــان ناقصـات عـــقل وديــــن
شـــاف الفتــــى ولاده تربيتهــــم فـــــل وزين
وف قلبهـــا نايــمين ومغطيـــاهم برمش العــين
وبيتــه نضيف ومترتب ورحتــه مســك وعـنبر
وهدومه مغسوله ومكوية والاكل محمر ومشمر
ولمــا الحــال مال بيـه مـدت ايدهـا فـــــى ايده
وحـــاربت معـــاه الدنيـــا لاجــل بيتهـــا وبيته
ست بمليـــــون راجـــل لكــن خسارة يا نـاس
لحد قلبـــه هــو ويضيـــع منهــا الاحســــاس
واحتــــار الفتـــى لحاله واحتارت الناس ليه
د حــــب ولا كـــــره ولا ايــــــه يســـــميه
وعـــــاش الفـــــتى بنتظر يحن عليه الزمان
يحس بيه قلبها او قلب تانى يعوضه الحرمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق